الخميس، 9 يونيو 2016

أنواع الصيام

📒 الدرس الأول 📒

قبل أن نبدأ في شرح كتاب الصيام نحب أن نذكر شروط قبول العبادة.
حيث أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل العبادة من أي احد كائنا من كان إلا بتوفر هذين الشرطين_وهما:
1_الإخلاص في العبادة لله جل وعلا _ كما قال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء وذلك دين القيمة).
_ وضد الإخلاص هو الشرك.
والشرك يحبط العمل _ كما قال تعالى ( ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون).

2_الشرط الثاني لقبول العبادة هو: الموافقة والمتابعة لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم.
وذلك لقوله تعالى ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر)
_وكما قال عليه الصلاة والسلام(صلوا كما رأيتموني أصلي)
وقوله ( خذوا عني مناسككم)

وضد الموافقة والمتابعة هو المخالفة والإحداث والإبتداع
وهذه لا يقبلها الله جل وعلا
وذلك كما قال صلى الله عليه وسلم ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)
أي مردود على صاحبه لا يقبل منه.

@ ولذلك فإنه يجب على العبد تعلم العبادة التي يريد أن يعملها قبل البدء بعملها_ ولذلك فإن القاعدة تقول:
*العلم يسبق العمل*
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _

% كتاب الصيام %

( 1 )
* انواع الصيام *:

الصيام نوعان:
1_صيام تطوع:
مثاله:
صيام يوم عاشوراء
صيام يوم عرفة
صيام الإثنين والخميس
صيام الأيام البيض
صيام أي يوم نافلة

2_الصيام الواجب:
وهو ثلاثة اقسام وهي:
1_صيام الكفارات:
مثاله:
كفارة اليمين
كفارة الظهار
وغير ذلك.

2_صيام النذور:
وهو صيام المرء لنذر أوجبه على نفسه.

3_صيام رمضان.
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
- - - - - - - - - - - - - - - - - -
( 2 )
* الحكمة من فرض الصيام *

أولا:
علينا أن نعلم أن الحكمة من جميع العبادات هي التعبدية.
وذلك حتى يتميز المطيع لربه عن غيره،
وأيضا حتى يتحقق الغرض الذي خلق الله الإنس والجن من اجله وهو عبادة الله وحده بإمتثال الأوامر واجتناب النواهي.

* وقيل أن الحكمة من مشروعية الصيام هي:
احساس الأغنياء بالجوع الذي يعاني منه الفقراء ؛ فيحسنوا اليهم ويتصدقوا عليهم.

*وقيل غير ذلك.

*والصحيح أن الصيام شرعه الله ليزداد تقوى الصائم كما قال تعالى ( لعلكم تتقون ).
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
انتظرونا في الدرس الثاني إن شاء الله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق