📒 *الدرس الخامس عشر* 📒
@*باب مفسدات الصوم*@
¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥_¥
سنتحدث عن النوعين الأخيرين من مفسدات الصيام وهي:
@ النوع السادس من مفسدات الصيام هو:
( *نية الفطر* ).
@والنوع السابع من مفسدات الصيام وهو:
( *الردة عن الإسلام* ).
@_ _@ _ _@ _ _@ _ _ @
%*المفسد السادس*%
وهو:
( نية الفطر )
¥وهذا النوع من المفسدات للصيام قد تحدثنا عنه في درس سابق وذلك عندما تحدثنا عن اركان الصيام في الدرس الثامن من هذه السلسلة
فيمكنك الرجوع اليه.
¥وقد عرفنا أن من نوى الفطر قبل وقت الإفطار _أي قبل غروب الشمس_ولو بلحظات يسيرة فقد بطل صومه وفسد حتى ولو لم يأكل أو يشرب.
وذلك لأن الأعمال في العبادات تابعة للنيات.
وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام:((*إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى*))
*فمن نوى الفطر فقد أفطر.
*وعرفنا ايضا فيما سبق أنه يشترط لصحة النية:
العزم والجزم وعدم التردد.
@ ونكتفي هنا بذكر مسألة واحدة مهمة.
وهي:
*لو أن إنسانا نوى الصيام من الليل في رمضان _ثم أصبح صائما_وفي أثناء النهار نوى الفطر عازما عليه_ثم نوى إكمال صيامه_فما حكم صيامه؟*
=الجواب:
*إن صيامه قد فسد وبطل*_حتى ولو لم يأكل أو يشرب.
ويجب عليه ثلاثة أشياء وهي:
١_التوبة والإستغفار وعدم العودة لمثله.
٢_الإمساك إلى الغروب.
٣_قضاء هذا اليوم.
وهنا قد يسأل سائل فيقول:
س:*لماذا أوجبنا عليه الإمساك إلى الغروب؟*
=الجواب:
لأن فطره كان بسبب ارتكابه لأحد المفطرات وهو نية الفطر _فإذا ارتكب مفطرا آخر كالأكل أو الشرب أو غيرهما فإنه سيزداد إثمه.
@_ _@ _ _@ _ _@ _ _@
% وأما النوع السابع والأخير من مفسدات الصيام فهو:
(* الردة عن الإسلام*).
والردة عن الإسلام هي:
الخروج من الإسلام إلى الشرك والكفر.
فالردة تنافي العبادة _بل توجب القتل.
وذلك كما قال عليه الصلاة والسلام:(( *من بدل دينه فاقتلوه* )).
@والإسلام هو شرط من شروط صحة العبادة_وكذلك شرط لقبول العبادة.
@والشرك والكفر محبط للأعمال _فصاحبه لايقبل منه عمل.
كما قال تعالى:((*ولو اشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون*))
وقال تعالى:( *لئن اشركت ليحبطن عملك*)
والله اعلم.
انتهى وبالله التوفيق.
@_@_@_@_@_@
انتظرونا في الدرس السادس عشر إن شاء الله
*_وسنتحدث فيه عن:
( *اقسام الناس بالنسبة للصيام في رمضان *).
*_*_*_*_*_*_*_*_*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق